الثلاثاء، 12 يونيو 2012

إلى الله وهذه الدنيا سفر !


إلى الله وهذه الدنيا سفر ! ”
عجيبون نحن البشَر :”
عندما نعُلق آمالنا وطموحاتنا بهذه الدنيا =”
ونعلق قلوبنا ببشرٍ مثلنا !
لا يملكون لنا نفعًا وضرًا إلا ماشاء الله ()
نحن في هذه الدنيا زوار :”
والزائر والله ليسَ بمقيم :”
لنتزود بخير الزاد (“”:
زاد التقوى ()
ولنجعل لسفرنا هذا ذكرى طيبة لمن حولنا ،
لأهلنا وأصدقائنا وأحبابنا ..
لنجعل بصمة في قلوبهم !
بصمةَ خيرٍ تذكر ،
وقصةَ إنجازٍ تُروى ،
وألسُن تلهج بالدعاء ،
وقلوبٌ تكمل المسير ،
وأعمالٌ تبقى حتى بعدَ الممات .
*
خلود الفياض

العطاء جنة


الفرحَة رُوحٌ , تُنفث في دُعاء .. في ابتسامة , في مُفاجأة , في خدمة , في مُهمة , في معاونة , في نتيجة أفضل , في تعاون , في لقاء .
وكل الفرحِ هذا مددهُ متصلٌ من السماء .. لن تكون سعيدًا قادرًا على إسداء الفرحِ إن لم يمنحكَ اللهُ إياه .. فافعل ما يرضي الله عنك كي يُرضيكَ ويُسعدك : )

        * أنفال الصالح ()

لا تفرطوا بها ..

الصداقة لا تفرطوا بها إذا ما بكى عليها فصل المغيب ..
ابقوا على مواطنها لأن طرقاتها تحتاج منكم
أن تغسلوها بالسبعينَ عُذرا ( )
فمن أحبها لله صبر من أجل الظلّ الذي سيسكنُ
به مع صاحبه كما هو الرحمن وَعد ..
فقط ..
لتوسعوا حدقة المغفرة لهم ،
واشرعوا بحجز مقاعد أخروية لا تبكيكم غدًا
..

عليه التكلان ...


هذه الحياة كلّ شيء فيها متّكيء على شيء .. ومُستندٌ عليه , والمحصّلة الدَّائمة الخذلان .. إلا من يسند ضعفه إلى الله .. أبدًا لا يُخذل .. أبدًا ..تتساءلين كيف الخذلان دائِمًا ؟!
 أقول لكِ …أجل ؛ نحن نخذل بالرّحيل موتًا.. أو تنكُّرًا.. يومًا ما ستصير أشياؤنا الأثيرة بقايا ..رماديّة .. إلّم نسبقها إلى ذلك .. وحده الله لا يترمّد , ولا يخذل , ولا يموت ..
    * طيف راحل

الدنيا والجنة


الدُنيا - الجنَّةُ المزيَّفَة - لُهم , ونحنُ لنا دارُ الخلودِ إن أطعنا . يجبُ أن نُدركَ هذا ولا نسترق النظر إلى نعيمهم والتحسُّر على حالِنا , فهو من صُنعِ أيدينا .
وابتغِ فيما آتاكَ اللهُ الدار الآخرةَ ولا تنسَ نصيبكَ من الدُنيا” هي المعادلةُ التي وضعها الرحمنُ لنا .. فمن سلكَ طريقها ؟
- أنفال الصالح

لا تحزني ،،،


لا تحزنيّ ،،،
 إن صارتْ الدُنيا حُطَاماً حَولَنَا ،
فـالصُبحُ سوفَ يَجيءُ مِن هذا الحُطام ( )
فاروق جويدة -