عندما هممت بفتح الواتساب لأرى مابه من رسائل لفت نظري العدد الهائل الذي قد وصل بوقت قصير لم يتجاوز الساعتين .. تجاوزت الألف رسالة واردة من مجموعتين ...
الأولى كانت تهاني ومباركة لإحدى الأخوات على نجاحها،
والأخرى كانت تعازي ومواساة لإحدى الأخوات على وفاة والدها.
الأمر ليس في عدد الرسائل بل هي نظرة تأمل في أحوالنا قليلا وﻻبد لنا من وقفة .. فليس كل أمر عابر فلربما هي رسالة بين طياتها تحمل الكثير لك ..
بينما نفرح هناك شخصا حزين ... وبينما نحزن هناك شخصا فرح .. الله يأخذ ويقبض وكذلك يعطي ويبسط ... أصبح حالنا يتقلب بتقلب أحوالنا .. و مشاعرنا تنجرف مع كل موقف وقد يكون بعضنا ﻻ يكترث لأمرها فهي ﻻتخصه ..
كثرت فتن و ملهيات فأصبح أمر الموت ﻻ واعظ .. هو النسيان حاضر يتجمل ....
بعد شهر سيأتي رمضان فمن يضمن بقاءه إلى بعد ثانية ممن غادروا للتراب ؟ ...
طويت ورقته وجف القلم .
لم تؤدى شكر للنعم أن يارب أوليتنا نعم كثيرة ومنحتنا عطايا .. لك كل الثناء فعيننا التي تقرأ الآن إحداها ...
بينما نشعر بالسعادة ﻻبد من شكر .. وبينما نشعر بالحزن ﻻبد من حمد ... كل أمر هو بيد مدبر الأمور فاستودعي أحوالك كلها له .. ورسالتي في قوله : ( اللهم ثبت قلبي على دينك) .
✒بقلم : الملتقى الجنة 1 / 8 /1435
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق