يداي قصيرة عن حزنٍ كهذا ..
صوتي مُختنق, هذا الحزنُ كبير, كبيير.. و أنا ضئيلة! و هشّة.
هذه الدموع تحرقني, تنهشُ قلبي ..
قمّةُ العجز, أن تقفَ بعيدًا, ولا تكفُّ عن رؤية جراحِ إخوة لك,
تتلمسَ أحزانهم في ملامحهم. أن ترىَ الهمّ المفضوح,
أن ترى حاجتهم تُساقَ في دموعهم, وبيتهم, وطُرقاتِ وطنهم.
أن تُشاهدهم من بعيد, في منزلك الذي تمتلئ قمامته بأضعافَ ما يحتاجون, و أضعاف ما ينقصهم,
ثمّ هم يموتون هناك و يتقطّعُ قلبك في مكانك.
لـ سـماء