عِيدكم كل الجَمال

{ كُلَ عِيدْ و أعياد الأمّة أجمَل 

 كُلَ عِيدْ و أعيَاد المُسلِمِين بيضَاء }


#تصميم : الملتقى الجنة

غنوة العيد ( كلمات : أمينة العثماني ، أداء : أحمد أفلاطون ، مونتاج : الملتقى الجنة )

{{ غِـنـــــوَة العِيـــــــد }}

أقبل العيدُ إليكَ موطني

يحمِلُ البِشرَ وألوانَ النعيم 

أقبل العيدُ إليكَ باسماً

لِيُزيحَ وَحشةَ الليلِ البهيم  

سوف يأتيكَ بخيرٍ وافرٍ

فتغيبُ مِنكَ أحزانُ العديم

سوف يهديكَ بساطاً أخضرَ 

فتزولُ عنكَ أهوالُ الجحيم 

سنغني غِنوةَ العيدِ معاً

بقلوبٍ تشكرُ الربَ الكريم

عيدنا عيدُ العطايا والفرح

وسرورٌ يُنعشُ الحُبَ المقيم  

عيدنا عيدُ الودادِ و الهنا 

و وئامٌ يُبرئُ الجرح الأليم

„, غِـنـوَة العِيـد „,

 كلمات :

أمينه العثماني

ألحان :

م. ياسر زين 

أداء :

 أحمد أفلاطون

توزيع ومكساج :

م. أحمد افلاطون 

تنفيذ :

مؤسسة الشادي الإعلامية

مونتاج :

الملتقى الجنة  

رابط المونتاج :

http://youtu.be/ONZEDrXSBKw

#بورما #أراكان #روهنجيا #ميانمار

بورما ( بقلم الملتقى الجنة )

( بورما ، أراكان ، روهنجيا ، ميانمار ) 

لو كتبت إحدى الأسماء على صور جوجل لوجدتها جميعها ذاتَ الصور ( مُلطخة بدماء ) هي بالنسبة لي أبشَع مِن مناظر قد تراها في غزّة أو سوريا أوحتى  العراق وغيرها لأن وسائل التعذيب كثيرة و بشعة :"

حتى حَرق الأطفال أحياء ستجد ... ستجد أم تُقتل أمام طفلها الصغير ، ستجد محرقة كبيرة لأبرياء يركضون بالشوارع ولا مُغيث ، ستجد تمزيق للمصاحف ، ستجد مسلمين يطعنون بسكين وهم أحياء حتى الموت ، ستجد المسلمين هناك بلا دواء ، ولا غذاء ، ستجد إبادة جماعية ، ستجد شنق الأطفال من قِبل البوذيين ، ستجد قطع الجسد الأراكاني من قبل أعدائهم إلى أوصال متعددة ، ستجد النَحر والصَلب ، ستجد عنصرية وجُرح غائر ، ستجد غطرسة و إجرام وتجبر الحكم الشيوعي الأثيم .

ستجد أموراً يعجز القلب عن صياغتها ..

فقط لأنهم يوحدون الله

( لكنكَ لــن تجـــد الإنسانية ) ..

فقل لي يا أخي : متى تغضب !!

متى يتحرك قلبكَ لو رأيتَ مارأيتْ ؟

من أصعب المونتاجات التي أعمل عليها حالياً كان لشعب أراكان المضطهد ،، ثلاث أيام بلياليها أبحث عن إبرة في كومة قش ، مناظر التعذيب مخيفة ، وحقيقة مبكية جداً ..

أبحث عن صور فيها بهجة وفرح ولكن وجدت النادر واستعنت بصديقة لأن هناك مايغطي ذلك و يمحوه ، سيكون بالعيد مونتاج يخص أهلنا في بورما سَنغني معهم ( غنوة العيد ) لأنهم يستحقون الفرحة ، يستحقون منّا وقفة ، مشاركة ونُصرة . وستنقشع سحابة سوداء غطت سمائهم طويلاً حاملة معها الودق لتزيل أحزانهم ، ويبعث النور بإذن الله ،،

هنيئاً لهم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ) . رواه البخاري

وهنيئاً لهم مالهم من النعيم يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ ) . رواه البخاري ومسلم .

إبعث أملاً ،، اصنع فرحاً ،، شاركهم عيدك ،، خذ درساً في الفداء ،، هب لهم دعوة تعانق السماء ، وامنح مزيداً من عطاء .

بقلم : المُلتقى الجنّة