حرارة جسدي وصلت حدود الأربعين فأصبحت شهقات صدري وزفراته ثقيلة ،، خارت قواي يا صديقة .. لم تفارقني لسعات تلدغ ظهري وكأنها كهرباء فازدادت هذا اليوم ، وكثير من الآلآم تطرق بابي كلما أشتاقت إلي ومازلت لا أستطيع إخبارك بأني متعبة وبعيدة عن حكايا قائمة مليئة بالأصدقاء ملؤها حب ، وفاء ، مشاركة ، و دعاء ... لأنني لا أريد ثغرك الباسم يشوبه أي حزن لأجلي " فأعيش يومي لثقتي أن غد أجمل بكثير ..صديقتي ،،، أصبحت ذابلة حد الوجع والأمراض المفاجئة تأسرني ، ولكن ثقي بأني قوية بربي بإحتسابي وبعيدة كل البعد عن التسخط على ماكتبه لي لأنه ربي حبيبي قد يحب عبدا فيبتليه وسأظل أدعو الله أن يجعل لنا لقاءً آخر .
لك مني إبتسامة عريضة كلها رضى كما عهدتيها دوما :)
✿ بقلم : المُلتقى الجنَّة ✎
1434/8/4 هـ الخميس
لمن سأل عن الصورة ( هي تصميمي ولكن ليست صورتي )
الأربعاء، 12 يونيو 2013
يا صديقة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)