لكي نشعر بحلاوة ” العيد ” ربما يجدر بنا التمعن إليه من عيني طفلة .. فلنتقمص لوهلة روح طفلة .. تكبيرات نقية تتداخل أصواتها لتنسج نفحاً من الجنّة .. أفواج المصلين وعلى محياهم ترتسم ابتسامات تخرج من القلب لتعبر قلوب أخرى وتضفي الفرح .. عيديات بهيّة نملئ بها جيوب معاطفنا .. وفساتين ورديه نرتديها لنبدو في أجمل حلّة .. أيدي طاهرة نقبلها ونبادلها التهاني .. تهانئ عطره نتلقاها من قلوب صافية تعبرنا لتخبرنا كم تحبنّا .. مسافات قصرّها العيد لأجل أن يرسم على وجوهنا معنى الفرح .. وعطية الله بعد شهر الطهر بفرحة ربانيّه يبعثها لقلوبنا .. فهلا عشنا العيد بكل الفرح ؟
* رحاب سليمان